knowledge

السبب في تسمية بيت لحم بإفراثا هو كالب بن حصرون لما ماتت امرأته عزوبة تزوج امرأة أرملة أسمها أفراثا (1 أي 2: 18، 19)، ولحبه لها دعي المدينة بهذا الاسم أفراثا ومعناها حاملة الأثمار. ورزق من امرأته هذه بنين منهم لحم وآمون ولكثرة محبته للحم ابنه بنى مدينة وأضافها إلى أفراته وسماها بيت لحم أفراتا (1 أي 4: 4) وتعني بيت الخبز.
ومعنى بيت لحم أي بيت الخبز ويدل ذلك على الخبز الذي هو كلمة الله.

 لماذا ولد المسيح في مذود للبقر؟

لم يكن ميلاد السيد المسيح في مذود للبقر ليعلمنا التواضع فحسب لكلندرك أنه هو الذبيحة الحقيقية فإرتضى أن يولد في مذود البقر في المكان الذي يؤخذ الذبائح منه، وهو الحمل الذي بلا عيب -ويتنبأ عنه أشعياء النبي قائلًا مثل خروف سيق إلى الذبح وكشاة صامتة أمام جازيها.

 لماذا أرتضى السيد أن يجذب المجوس بكوكب؟

بالكوكب جذب المجوس متنازلا عن ضعفهم، جذبهم بما كانوا عليه معتادين، كما أصطاد الرسل بصيد السمك، وكما يصطاد الطير بالشيء المعتاد عليه -هكذا فعل السيد مع المجوس فدعاهم أولًا بواسطة النجم، وبعد ذلك تكلم معهم بواسطة الملاك وجذبهم.. وهكذا أخبر المجوس عن ميلاده بواسطة النجوم والكواكب التي كانوا يعبدونها

هل كان الكوكب نجما طبيعيا ام انه احد القوات العلوية؟

جـ – قال قوم أنه من قوات الله الخفية وقد ظهر بشكل كوكب، وأنه ملاك في شكل كوكب وبعد ما أكمل خدمته صعد للسماء ووقف في رتبته.. أنه نزل ووقف فوق البيت أي أنه ترك علوه ونزل قريبًا من الموضع، وهذا يتفق ورأي القديسين كيرللس الكبير ويوحنا الذهبي الفم وغيرهم.

لم يكن نجمًا طبيعيًا بل كان أحد القوات العلوية

قديس اليوم 4 كانون الأول (1)
† القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة

لا نعرف تماماً لا تاريخ استشهاد القديسة بربارة ولا مكان استشهادها. بعض المصادر يجعل ذلك في مصر أو روما أو توسكانا (إيطاليا) أو آسيا الصغرى أو سواها. وفي تاريخ يتراوح بين العامين 235 – 313 للميلاد. أما عندنا فهي من بعلبك.

والرواية التي تناقلتها الأجيال عنها تفيد بأنها كانت ابنة رجل وثني متعصب ذي ثروة ومجد وجاه. اسمه ديوسفوروس. وإذ كانت بربارة جميلة الطلعة فقد غار عليها أبوها من العيون، فأقفل عليها في قصره وجعل لها كل ما تحتاج إليه وما يسليها. وإذ كان الله قد اصطفاها، كما تقول خدمتنا الليتورجية اليوم (قطعة على الأبنوس)، فقد تحرك قلبها إلى التأمل في الخليقة إلى أن بلغت الخالق وأدركت خواء الأصنام وضلال عبادتها. وبتدبير من الله التقت بربارة من بشرها بالمسيح فآمنت به ونذرت له بتولية نفسها لكي لا تلهو عنه بعريس أرضي أو تُفرض عليها الوثنية فرضاً تحت ستر الزواج. فلما اكتشف أبوها أنها قد صارت مسيحية جنّ جنونه وأسلمها إلى مرقيانوس الحاكم.

حاول مرقيانوس، باللطف أولاً، أن يستعيد بربارة إلى الوثنية فخاب قصده. وإذ تهددها وتوعدها لم تتزحزح عن رأيها، فأسلمها إلى عذابات مرّة، جلداً وتمزيقاً بالحديد وسجناً فلم يلق غبر الفشل نصيباً. إذ ذاك أسلمها إلى الموت. وقد أبى والداها، بعدما امتلأ حماقة وغيظاً، ألا أن يكون هو نفسه جلادها، فقطع رأسها بالسيف.
وقد ارتبط باسم الشهيدة بربارة، اليوم، اسم شهيدة أخرى هي إليانا (يولياني). هذه لما تأملت في الميدان الرهيب الشهيدة المجيدة بربارة مجاهدة بالجلد والتعذيبات المتنوعة وقد تقطع جسدها بجملته تحرك قلبها، وكانت وثنية، فتقدمت واعترفت بأنها هي أيضاً للمسيح فقبض عليها الجنود وعذبوها حتى الموت فحظيت بإكليل الشهادة.

هذا وللقديسة بربارة إكرام مميز في الشرق والغرب معاً. الكل يعيد لها اليوم. وقد شاع إكرامها منذ القرن الثامن أو التاسع للميلاد بعدما بانت سيرتها، كما نألفها اليوم، في القرن السابع.
كتب قانون صلاة السحر لها، عندنا، القديس استفانوس الساباوي (28 تشرين الأول). ابن أخي القديس يوحنا الدمشقي. وللقديس يوحنا الدمشقي نفسه عظة فيها.

والقديسة الشهيدة بربارة شفيعة الذين في الشدائد والأخطار. خدمتنا الليتورجية تقول عنها، وعن القديسة إليانا في آن، أنهما تلاشيان مضرة الأمراض الوبائية (إحدى قطع على يا رب إليك صرخت في صلاة المساء). ويستجير بها المعرضون لخطر الصواعق، ربما لأن أباها، كما جاء في خبرها، قتلته صاعقة إذ قفل راجعاً إلى بيته بعدما فتك بابنته. كذلك يستعين بالقديسة بربارة ذوو المهن الخطرة، كفرق المدفعية في الجيش وصناع الأسلحة وعمال المناجم والبناؤون والنجارون.

يذكر أن كنائس كثيرة بنيت على اسم القديسة بربارة واتخذت اسمها مدن عدة.
بالنسبة لرفاتها، يذكر البطريرك مكاريوس الزعيم أن جسدها نقله الملوك المسيحيون من بعلبك إلى مدينة القسطنطينية وبقي هناك. ثم لما آمن الروس بالمسيح في زمن الإمبراطور البيزنطي باسيليوس الثاني (976 -1025م). وأزوج هذا الملك أخته لفلاديمير، أمير كييف، أعطى باسيليوس أخته رفات القديسة بربارة هدية. فأخذتها معها إلى كييف. ويقول البطريرك مكاريوس أن الرفات موجودة في دير القديس ميخائيل خارج مدينة كييف. وأن جسدها باق على حاله. ناقص منه بعض الأعضاء. ويقول إنه شاهد الرفات هناك وتبرك بها.

وترنم الكنيسة للقديسة بربارة، في صلاة السحر، هذه الأنشودة المعبرة:
“يا بربارة الكلية الوقار، لما جزت سبيل الجهاد، فررت من رأي أجدادك، وكبتول حكيمة دخلت إلى ديار ربك حاملة مصباحك. وبما أنك شهيدة شجاعة، نلت نعمة لتشفي الأمراض الجسدية. فأنقذينا، نحن مادحيك، من أسواء النفس بصلواتك إلى الرب إلهنا”.
(صلاة السحر – على ذكصا الاينوس)
طروبارية القديسة بربارة باللحن الرابع
لنكرّمنَّ القديسة بربارة الكلية الوقار، لأنها حطمت فخاخ العدوّ، ونجَتْ منها كالعصفور، بمعونة الصليب وسلاحه.

قنداق للقديسة بربارة باللحن الرابع
أيتها الشربفة بربارة اللابسة الجهاد، لقد تبعتِ الثالوث المسبَّح بحسن العبادة، فأهملتِ المعبودات الوثنية، ولما جاهدتِ في وسط الميدان بعزمٍ ثابت، لم تجزع من تهديدات المغتصبين، صارخةً بصوتٍ عظيم أيتها النقية: أني أعبد ثالوثاً بلاهوتٍ واحد.

إن هذا النجم لم يكن من جملة النجوم أو بالحري لم يكن نجماً كما يلوح لي إنما هو قوة غير منظورة اتخذت شكلاً منظوراً. فذلك يتضح أولاً من سيره، لأنه ليس من نجم يسير بذلك الإتجاه. فاذا بحثنا عن الشمس والقمر وسائر النجوم نراها كلها تسير من المشرق إلى المغرب بينما نجمنا كان يتجه من الشمال إلى الجنوب. هكذا تقع فلسطين من بلاد فارس.

ثانياً يتضح ذلك من الوقت الذي يظهر فيه فهو لم يضيء في الليل فقط بل كان يضيء أيضاً في رائعة النهار إذ كانت الشمس مشرقة، الشيء الذي لم يكن في وسع أي كوكب حتى القمر نفسه، لأنه وإن فاق جميع الكواكب سطوعاً لا يلبث أن يختبئ ويختفي عند ظهور الشعاع الشمسي. أما نجمنا فبفرط لمعانه الخاص قد طغى على الأشعة الشمسية ظاهراً بأكثر بهاء منها وباعثاً بنور عظيم جداً.

ثالثاً يتضح ذلك من ظهوره واختفائه على التعاقب لأنه كان يظهر لهم في الطريق قائداً إياهم حتى فلسطين، ولما بلغوا أورشليم غاب عنهم حيناً، ثم حينما كانوا على وشك مغادرة المدينة بعد أن تركوا هيرودس وأخبروه بالأسباب التي أتوا من أجلها، أظهر لهم نفسه من جديد مما يدلّ على قوة عاقلة لا على حركة نجم، لأنه لم يكن له سير محدّد. فكان يسير حينما كانوا يسيرون، ويقف حينما كانوا يقفوه مراعياً في كل شيء مقتضيات السفر، كعمود الغمام الذي كان يشير إلى اليهود متى كان يجب على معسكرهم أن يسير ويقف.

رابعاً نعلم ذلك من نوع ظهوره: لم يجعل مكانه في الفلك وإلاّ لما كان استطاع أن يهدي المجوس في الطريق، لكنه كان يفعل ذلك عن كثب. لأنكم تعلمون أنه ليس لنجم عادي أن يهدي إلى مكان قصي فيه كوخ حقير يؤوي جسم صبي صغير، إذ لا يسمح العلو غير المحدود أن يعيّن مكاناً بعينه ضيقاً، ويبيّنه للذين يريدون أن يروه. ويُعرَّف هذا من القمر الذي يفوق جميع الكواكب، والذي يبدو لجميع سكان الأرض أنه قريب. فقل لي كيف يمكن لنجم أن يدلّ على موضع ضيّق سواء أكان كوخاً أم مغارة، إن لم يترك ذلك العلو وينزل إلى أسفل ليقف فوق رأس الصبي؟ وهو الأمر الذي عبّر عنه الإنجيلي بقوله: “فإذا النجم الذي كانوا رأوه، يتقدّمهم حتى جاء ووقف فوق الموضع الذي كان فيه الصبي”

(الإثباتات من الكِتاب المُقدَّس، باستِشهاد آياتٍ من العهد الجديد)

 المعموديّة:
«أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلٰكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ» (مَتَّى ٣: ١١).
«فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الْآبِ وَالْاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ» (مَتَّى ٢٨: ١٩).
«أَنَا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (مَرْقُسَ ١: ٨).
«أَجَابَ يُوحَنَّا الْجَمِيعَ قِائِلًا: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ، وَلٰكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ» (لُوقَا ٣: ١٦).
«وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لٰكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: اَلَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهٰذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ» (يُوحَنَّا ١: ٣٣).
«وَبَعْدَ هٰذَا جَاءَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى أَرْضِ الْيَهُودِيَّةِ، وَمَكَثَ مَعَهُمْ هُنَاكَ، وَكَانَ يُعَمِّدُ» (يُوحَنَّا ٣: ٢٣).
«فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تَلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا» (يُوحَنَّا ٤: ١).
«لِأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هٰذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ» (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ١: ٥).

 المَيرون:
«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالْإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ» (لُوقَا ٤: ١٨).
«لِأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ، الَّذِي مَسَحْتَهُ» (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ٤: ٢٧).
«وَلٰكِنَّ الَّذِي يُثَبِّتُنَا مَعَكُمْ فِي الْمَسِيحِ، وَقَدْ مَسَحَنَا، هُوَ الْإِلٰهُ» (كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيَةُ ١: ٢١).
«أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الْإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ مَسَحَكَ الْإِلٰهُ إِلٰهُكَ بِزَيْتِ الْاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ» (ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١: ٩).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ» (يُوحَنَّا ٱلْأُولَى ٢: ٢٠).
«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هٰذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ» (يُوحَنَّا ٱلْأُولَى ٢: ٢٧).

 الإفخارستيّا (الشُكر): مُناولة جسد ودم المسيح
«وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هٰذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «اِشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لِأَنَّ هٰذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا»» (مَتَّى ٢٦: ٢٦-٢٨).
«وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا، هٰذَا هُوَ جَسَدِي». ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ. وَقَالَ لَهُمْ: «هٰذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ»» (مَرْقُسَ ١٤: ٢٢-٢٤).
«وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هٰذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هٰذَا لِذِكْرِي». وَكَذٰلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: «هٰذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ»» (لُوقَا ٢٢: ١٩-٢٠).
«أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هٰذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الْأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ» (يُوحَنَّا ٦: ٥١).
«فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الْإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ، لِأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ»» (يُوحَنَّا ٦: ٥٣-٥٦).
«وَلَمَّا قَالَ هٰذَا أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ الْإِلٰهَ أَمَامَ الْجَمِيعِ، وَكَسَّرَ، وَابْتَدَأَ يَأْكُلُ. فَصَارَ الْجَمِيعُ مَسْرُورِينَ وَأَخَذُوا هُمْ أَيْضًا طَعَامًا» (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ٢٧: ٣٥-٣٦).
«لِأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هٰذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لِأَجْلِكُمُ. اِصْنَعُوا هٰذَا لِذِكْرِي». كَذٰلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلًا: «هٰذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اِصْنَعُوا هٰذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هٰذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هٰذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ» (كُورِنْثُوسَ ٱلْأُولَى ١١: ٢٣-٢٦).

التَوبة والاعتِراف:
«وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الْأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ» (مَتَّى ٣: ٦).
«وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَاعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ الْأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ» (مَرْقُسَ ١: ٥).
«اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ» (مَتَّى ١٨: ١٨).
«اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لِأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا» (يَعْقُوبَ ٥: ١٦).
«إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (يُوحَنَّا ٱلْأُولَى ١: ٩).

 مسحة المرضى:
«أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ» (يَعْقُوبَ ٥: ١٤).

 الزَواج:
«أَيُّهَا النِّسَاءُ اِخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لِأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. وَلٰكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذٰلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذٰلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ. كَذٰلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. لِأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. «مِنْ أَجْلِ هٰذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الْاِثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». هٰذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلٰكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. وَأَمَّا أَنْتُمُ الْأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هٰكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا» (إِفِسُسَ ٥: ٢٢-٣٣).

الكهنوت:
«بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِينَ فِي فِيلِيپِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ» (فِيلِيپِّي ١: ١).
«صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: إِنِ ابْتَغَى أَحَدٌ الْأُسْقُفِيَّةَ، فَيَشْتَهِي عَمَلًا صَالِحًا. فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلًا، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيمًا، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ، يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَنًا، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ الْإِلٰهِ؟ غَيْرَ حَدِيثِ الْإِيمَانِ لِئَلاَّ يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ. وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ فِي تَعْيِيرٍ وَفَخِّ إِبْلِيسَ. كَذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، وَلَهُمْ سِرُّ الْإِيمَانِ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ. وَإِنَّمَا هٰؤُلاَءِ أَيْضًا لِيُخْتَبَرُوا أَوَّلًا، ثُمَّ يَتَشَمَّسُوا إِنْ كَانُوا بِلاَ لَوْمٍ. كَذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ النِّسَاءُ ذَوَاتِ وَقَارٍ، غَيْرَ ثَالِبَاتٍ، صَاحِيَاتٍ، أَمِينَاتٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ. لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا، لِأَنَّ الَّذِينَ تَشَمَّسُوا حَسَنًا، يَقْتَنُونَ لِأَنْفُسِهِمْ دَرَجَةً حَسَنَةً وَثِقَةً كَثِيرَةً فِي الْإِيمَانِ الَّذِي بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ» (تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى ٣: ١-١٣).

--